نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1668
ويقال: قوس حدلاء، للتى تطامنت سيتها.
[حذل] الحُذْلُ: حاشية الإزارِ أو القميصِ. وفي الحديث: " هاتي حُذْلَكِ "، فجعلَ فيه الماء. وحَذِلَتْ عينُه بالكسر تحذلحذلا، أي سقط هُدبها من بَثرةٍ تكون في أشفارها. ومنه قول معقر بن حمار البارقى:
ومأقى عينيها حذل نطوف [1] * والحذل أيضا: شئ من الحب يختبز. قال الراجز: إن بواء زادهم لما أكل أن يحذلوا فيكثروا من الحذل ويقال الحذال: شئ يخرُج من أصول السَلَمِ يُنْقَعُ في اللبن فيؤكَل. قال أبو عبيد: الدُوَدِمُ الذي يَخرُجُ من السمر هو الحذال.
[حرجل] الحرجل بالضم: الطويل.
[حرمل] الحرمل: هذا الحب الذى يدخن به. [1] صدره:
فأخلفنا مودتها فقاظت * أي قامت في القيظ تبكى عليهم
[حزل] احزأل، أي ارتفع. قال الشاعر [1] يصف ناقة: ذات انتباذ عن الحادى إذا بركت خوت على ثفنات محزئلات [2] يقال: احْزَأَلَّتِ الإبل في السير: ارتفعت. واحْزَأَلَّ الجبلُ: ارتفع فوق السراب.
[حزبل] الحزنبل: القصير الموثق الخلق.
[حسل] قال أبو زيد: يقال لفرخ الضبّ حين يخرج من بيضته حِسْلٌ، والجمع حُسولٌ. ويُكْنى الضبٌّ أبا الحِسْلِ. وقولهم في المثل: " لا آتيك سِنَّ الحِسْل " أي أبداً، لأنَّ سنّها لا تسقط أبداً حتى تموت. والحَسِيلُ: ولدُ البقرةِ، لا واحد له من لفظه. ومنه قول الشاعر [3] :
وهن كأذناب الحسيل صوادر [4] * [1] هو أبو دواد الايادي. [2] قبله: أعددت للحاجة القصوى يمانية بين المهارى وبين الارحبيات [3] الشنفرى الازدي. [4] عجزه:
وقد نهلت من الدماء وعلت:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1668